كيف غير المخترعين المسلمين العالم؟
--------------------------------------------------------------------------------
هذا مقال صحيفة الإندبندنت للكاتب باول فاليللي
( how islamic inventors changed the world by paul llely 11-3-2006)
عن المخترعين المسلمين وكيف أثروا العالم باختراعات غالبية البشر لا يستغنون عنها حتى الآن .ذكر كاتب الموضوع أكثر 20 اختراعاً تأثيراً على العالم, من القهوة مروراً بتقنية التقطير لتنقية المياه إلى وضع قواعد الشطرنج وغيرها .....
من القهوة مروراً بنظام الثلاث وجبات اليومي وحتى الشيكات, أعطانا العالم
الإسلامي العديد من الإبتكارات التي لا غني عن إستعمالها في حياتنا
اليومية الآن,
1: تقول القصة أن هناك عربي يدعى خالد كان يعني ببعض الماعز في منطقة
“كافا” بجنوب أثيوبيا, عندما لاحظ أن حيواناته أصبحت أكثر نشاطاً حينما تأكل
التوت, فقام بغلي التوت ليصنع أول فنجان من القهوة! , ومن المؤكد أن أول
مرة خرج فيها مشروب القهوة إلى خارج أثيوبيا كان الى اليمن حيث شربها “صفي”
كي يظل يقظاً طوال الليل ليصلي في مناسبة خاصة. في أواخر القرن الخامس عشر
وصلت القهوة الى مكة وتركيا.. التي منها وصلت الى فينسيا في عام 1645م. ثم
الى انجلترا بعد خمس سنوات في 1650 بواسطة تركي يدعى “باسكوا روسي” الذي
فتح أول “محل قهوة” في شارع لومبارد بمدينة لندن… القهوة العربية صارت بعد
ذلك تركية.. ثم إيطالية وإنجليزية!
2: قدماء اليونانيون ظنوا أن أعيننا تُخرِج أشعة مثل الليزر والتي تجعلنا
قادرين على الرؤية, أول شخص لاحظ أن الضوء يدخل إلى العين ولا يخرج منها
كان في عالم رياضي وفيزيائي وفلكي مسلم, وهو الحسن بن الهيثم. حيث إكتشف أن
الإبصار يحدث بسبب سقوط الإشعة من الضوء على الجسم المرئي مما يمكن للعين
أن تراه.. ولكن العين لا تخرج أشعة من نفسها.. وإلا كيف لا ترى العين في
الظلام ؟ و اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي
انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط
غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة
الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه, ووضع ابن الهيثم
بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة
في معالجة عيوب العين, ويعتبر الحسن بن الهيثم أول من انتقل بالفيزياء من
المرحلة الفلسفية للمرحلة العملية [ from a philosophical activity to an
experimental one ] .
3: كان هناك أحد أشكال لعبة الشطرنج في الهند القديمة, لكن اللعبة طورت
إلى الطريقة التي نعرفها الآن في بلاد فارس [ إيران ] , من هناك إنتشرت
اللعبة غرباً إلى أوروبا حيث قدمها المغاربة في أسبانيا في القرن العاشر
الميلادي, وانتشرت شرقاً إلى اليابان.. تستعمل في الغرب كلمة rook لطابية
الشطرنج كما نعرفها.. ويعود اصل هذه الكلمة إلى كلمة “رُخ” العربية.
4: قبل آلاف السنوات من تجربة الأخوان رايت للطيران.. كان
هناك شاعر وفلكي ومهندس مسلم يدعى “عباس بن فرناس” قام بمحاولات
عديدة لإنشاء آلة طيران, في عام 825 قفر من أعلى مئذنة الجامع الكبير في قرطبة
مستخدما عباءة صلبة غير محكمة مدعمة بقوائم خشبية, كان يأمل أن أن يحلق
كالطيور.. لم يفلح في هذا ولكن العباءة قللت من سرعة هبوطه.. مكونة ما يمكن
أن نمسيه أول “باراشوت” وخرج من هذه التجربة فقط بجروح بسيطة, في 875 حين
كام عمره 70 عاماً.. قام بتطوير ماكينة من الحرير وريش النسور ثم حاول مرة
أخرى بالقفز من أعلى جبل هذه المرة, وصل هذه المرة إلى ارتفاع عال.. وظل
طائرا لمدة عشر دقائق.. لكنه تحطم في الهبوط!.. كان ذلك بسبب عدم وضع “ذيل”
للجهاز الذي ابتكره كي يتمكن من الهبوط بطريقة صحيحة,
مطار بغداد الدولي
وفوهة أحد البراكين في المغرب تم تسميتهما على اسمه.
--------------------------------------------------------------------------------
هذا مقال صحيفة الإندبندنت للكاتب باول فاليللي
( how islamic inventors changed the world by paul llely 11-3-2006)
عن المخترعين المسلمين وكيف أثروا العالم باختراعات غالبية البشر لا يستغنون عنها حتى الآن .ذكر كاتب الموضوع أكثر 20 اختراعاً تأثيراً على العالم, من القهوة مروراً بتقنية التقطير لتنقية المياه إلى وضع قواعد الشطرنج وغيرها .....
من القهوة مروراً بنظام الثلاث وجبات اليومي وحتى الشيكات, أعطانا العالم
الإسلامي العديد من الإبتكارات التي لا غني عن إستعمالها في حياتنا
اليومية الآن,
1: تقول القصة أن هناك عربي يدعى خالد كان يعني ببعض الماعز في منطقة
“كافا” بجنوب أثيوبيا, عندما لاحظ أن حيواناته أصبحت أكثر نشاطاً حينما تأكل
التوت, فقام بغلي التوت ليصنع أول فنجان من القهوة! , ومن المؤكد أن أول
مرة خرج فيها مشروب القهوة إلى خارج أثيوبيا كان الى اليمن حيث شربها “صفي”
كي يظل يقظاً طوال الليل ليصلي في مناسبة خاصة. في أواخر القرن الخامس عشر
وصلت القهوة الى مكة وتركيا.. التي منها وصلت الى فينسيا في عام 1645م. ثم
الى انجلترا بعد خمس سنوات في 1650 بواسطة تركي يدعى “باسكوا روسي” الذي
فتح أول “محل قهوة” في شارع لومبارد بمدينة لندن… القهوة العربية صارت بعد
ذلك تركية.. ثم إيطالية وإنجليزية!
2: قدماء اليونانيون ظنوا أن أعيننا تُخرِج أشعة مثل الليزر والتي تجعلنا
قادرين على الرؤية, أول شخص لاحظ أن الضوء يدخل إلى العين ولا يخرج منها
كان في عالم رياضي وفيزيائي وفلكي مسلم, وهو الحسن بن الهيثم. حيث إكتشف أن
الإبصار يحدث بسبب سقوط الإشعة من الضوء على الجسم المرئي مما يمكن للعين
أن تراه.. ولكن العين لا تخرج أشعة من نفسها.. وإلا كيف لا ترى العين في
الظلام ؟ و اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي
انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط
غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة
الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه, ووضع ابن الهيثم
بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة
في معالجة عيوب العين, ويعتبر الحسن بن الهيثم أول من انتقل بالفيزياء من
المرحلة الفلسفية للمرحلة العملية [ from a philosophical activity to an
experimental one ] .
3: كان هناك أحد أشكال لعبة الشطرنج في الهند القديمة, لكن اللعبة طورت
إلى الطريقة التي نعرفها الآن في بلاد فارس [ إيران ] , من هناك إنتشرت
اللعبة غرباً إلى أوروبا حيث قدمها المغاربة في أسبانيا في القرن العاشر
الميلادي, وانتشرت شرقاً إلى اليابان.. تستعمل في الغرب كلمة rook لطابية
الشطرنج كما نعرفها.. ويعود اصل هذه الكلمة إلى كلمة “رُخ” العربية.
4: قبل آلاف السنوات من تجربة الأخوان رايت للطيران.. كان
هناك شاعر وفلكي ومهندس مسلم يدعى “عباس بن فرناس” قام بمحاولات
عديدة لإنشاء آلة طيران, في عام 825 قفر من أعلى مئذنة الجامع الكبير في قرطبة
مستخدما عباءة صلبة غير محكمة مدعمة بقوائم خشبية, كان يأمل أن أن يحلق
كالطيور.. لم يفلح في هذا ولكن العباءة قللت من سرعة هبوطه.. مكونة ما يمكن
أن نمسيه أول “باراشوت” وخرج من هذه التجربة فقط بجروح بسيطة, في 875 حين
كام عمره 70 عاماً.. قام بتطوير ماكينة من الحرير وريش النسور ثم حاول مرة
أخرى بالقفز من أعلى جبل هذه المرة, وصل هذه المرة إلى ارتفاع عال.. وظل
طائرا لمدة عشر دقائق.. لكنه تحطم في الهبوط!.. كان ذلك بسبب عدم وضع “ذيل”
للجهاز الذي ابتكره كي يتمكن من الهبوط بطريقة صحيحة,
مطار بغداد الدولي
وفوهة أحد البراكين في المغرب تم تسميتهما على اسمه.