منتدي قرية درويش

نرحب بك زائرنا الكريم في منتدي القرية ونتمي الانضمام الي اسرتنا الصغيرة وتكون لنا فخرا ونتمني لك قضاء اجمل الاوقات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي قرية درويش

نرحب بك زائرنا الكريم في منتدي القرية ونتمي الانضمام الي اسرتنا الصغيرة وتكون لنا فخرا ونتمني لك قضاء اجمل الاوقات

منتدي قرية درويش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يهدف الي التوثيق والتعريف بقرية درويش

منتدي قرية درويش يرحب يكل الزوار ونرحب بالانضمام الينا ومشاركتكم ايانا مواضيعكم الثرة ونتمني قضاء اجمل الاوقات في منتدانا**** فريق منتدي قرية درويش
قرية درويش قرية صغيرة المساحة علي الارض كبيرة المكانة في القلوب , تقع في الاتجاه الجنوبي الغربي من مدينة ودمدني حوالي 10 كيلو متر , اقرب القري اليها ود الشافعي , السوريبة
منتدي قرية درويش يهنئ كل الاهل والاحباب بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات

    هكذا تكون الدعوة للاسلام

    ع ا ص م
    ع ا ص م
    مميز جدا
    مميز جدا


    عدد المساهمات : 30
    نقاط : 84
    تاريخ التسجيل : 25/05/2010
    العمر : 42
    الموقع : الخرطوم

    هكذا تكون الدعوة للاسلام Empty هكذا تكون الدعوة للاسلام

    مُساهمة من طرف ع ا ص م الثلاثاء أغسطس 03, 2010 4:58 am

    موضوع: هكذا تكون الدعوة للاسلام !!! 14/7/2010, 10:25 pm رد مع اقتباس نص المساهمة


    هكذا تكون الدعوة للاسلام
    في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير
    السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا
    المحل يقع في عمارة تسكن في أحدى شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
    إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. اليهودي جاد . .اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
    في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ....في يوم ما،
    نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
    نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان
    يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذيعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
    .فقال له العم إبراهيم :" لا ،
    تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
    فهي لك" ... فوافق جاد بفرح ........مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأبوالصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
    وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
    يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم
    بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقدانزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..
    .مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم
    إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
    جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستينمن عمره .......توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
    الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد
    وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما
    قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيثكان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
    ومرت الأيام . .
    في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
    له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
    العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
    لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
    فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـجاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟
    فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبحمسلماً ؟فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
    فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول اللها
    لمسلم جاد الله ..
    أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
    المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
    ..... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
    يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ... في يوم ما وبينما هو يقلب في
    أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
    البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
    كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! فتنبه جاد
    الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...ترك أوروبا وذهب
    يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم علىيده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
    وفاته ..
    ( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة
    سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
    ..... توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيافي سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها فيرحاب الدعوة ..
    الحكاية لم تنته بعد . . !
    أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ،

    أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..أسلمت وعمرها سبعون
    عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
    إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
    تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم

    الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح.... . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .

    ولكن، لماذا اسلم ؟
    يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "ياكافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" ... !تخيل خلال سبعة عشر عاما لميحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرفكيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن ! سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايينالبشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً منجميل العم إبراهيم ! يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفوروكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخقبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل
    تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟


    .... وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : و هل تعرفه أنت ؟


    .... فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .


    .... فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور


    حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !


    .... فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله


    القرآني !


    ..... فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟


    .... فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله


    القرآني رحمه الله !!




    سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني؟!


    والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من


    30 سنة




    رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني




    إخوتي الأفاضل هذه القصة منقولة بتصرف


    القصة جميلة وأجمل ما فيها انها تطبيق عملى لخلق الاسلام
    وأوامر الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    فعندما يقول المولى
    (ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
    هذا لان هذه الطريقة هى الاحسن التى تحقق الهدف
    وعندما يقول سيد البشر صلى الله عليه وسلم
    (ما كان الرفق فى شيء الا زانه)
    هذا لان الرفق يحقق الهدف


    وهكذا نستصيع أن ندعوا الناس إلى الإسلام
    والله تعالى يهدى من يشاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 1:14 am