الإنسان عند موته يوصي أهله وأولاده بكل ماهو خير وبأمورهامة ونافعة له ولمن بعده من نصائح
وإرشادات وإعطاء المساكين إذا كان صاحب مال ويوصيهم بأن يكونوا من بعده متحدين متحابين
متعاونين وغيرذلك من أعمال البروالطاعات.
ولكن نحن أمام وصية مدهشةعجيبة ويظهر أنها
الوصيةالوحيدةمن نوعها والله أعلم.
صاحب الوصية رجل لم يعمل في حياته أي خير قط،وكان من المسرفين
وسيئ الظن بعمله كله،
وأيضا كان نباشا للقبور ويسرق أكفان الموتى يالها من جرأة على الأموات،حتى الأموات لم يسلموا من شره، وكل هذه الأوزار ويأتي بوصية تجعل الحليم منا حيران، يجمع أولاده ويأخذ منهم كل المواثيق لتنفيذ وصيته بدقةمتناهية،نعم أولاده كانوا به من البارين ولابد لهم من تنفيذوصية أباهم وفعلا نفذوها كما أمرهم والدهم بالضبط،
جمع أولاده عندما أيس من حياته وحضره الموت
وقال لهم:إذا أنا مت حرقوني حتى إذا أصبحت فحما اسحقوني واطحنوني واذروا نصفي في البحر ونصفي الثاني في البر في يوم ريح عاصف،يالها من وصية عجيبة!! لم كل هذا يارجل؟
يقول:فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ماعذبه أحدا!!.
إذن أنت تعلم بأن هناك ربا يأخذ بالذنوب ويعذب!!
وفعلا مات الرجل وتم تطبيق الوصيةكما جاءت..
وهنا يأتينا ما هو أعجب من وصيةالرجل المسرف!
تأتينا قوةالله وقدرته المطلقة والعالم بكل شيئ وهو أعلم بوصية الرجل ومابداخل الرجل!!
فيأمرالمولى عزوجل الريح والبحر بما أخذاه
فإذا الرجل قائم !!!
فيقول الله له: أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟
قال الرجل:يارب خشيتك!!
أو مخافتك!! أومن خشيتك وأنت أعلم!!
نعم كان صادقا في مخافته وخشيته من رب العالمين،
والنتيجةأن تلقاه أرحم الراحمين برحمته وغفر له..
نعم إنها الخشيةمن الله والخوف من الله يورث الرحمةوالمغفرةوالجنة بمشيئةالله تعالى فهل نحن مثل هذا الرجل في
الخشيةوالخوف من رب العالمين،
ولنتذكرأسوتنا وقدوتنا
في ذلك إنه نبينامحمد فقدكان صلى الله عليه وسلم أتقى الناس وأخشاهم لله..
وهذه الوصيةجاءت بأحاديث صحيحةفي الصحيحين وغيرهما وبروايات مختلفةأكتفي بحديث واحد.
عن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قال رجل لم يعمل خيرا قط: إذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في
البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدامن العالمين فأمر الله البحر فجمع مافيه وأمر البر
فجمع مافيه،ثم قال:لم فعلت؟قال:من خشيتك وأنت أعلم ،فغفرله". أخرجه البخاري رحمه الله تعالى
وإرشادات وإعطاء المساكين إذا كان صاحب مال ويوصيهم بأن يكونوا من بعده متحدين متحابين
متعاونين وغيرذلك من أعمال البروالطاعات.
ولكن نحن أمام وصية مدهشةعجيبة ويظهر أنها
الوصيةالوحيدةمن نوعها والله أعلم.
صاحب الوصية رجل لم يعمل في حياته أي خير قط،وكان من المسرفين
وسيئ الظن بعمله كله،
وأيضا كان نباشا للقبور ويسرق أكفان الموتى يالها من جرأة على الأموات،حتى الأموات لم يسلموا من شره، وكل هذه الأوزار ويأتي بوصية تجعل الحليم منا حيران، يجمع أولاده ويأخذ منهم كل المواثيق لتنفيذ وصيته بدقةمتناهية،نعم أولاده كانوا به من البارين ولابد لهم من تنفيذوصية أباهم وفعلا نفذوها كما أمرهم والدهم بالضبط،
جمع أولاده عندما أيس من حياته وحضره الموت
وقال لهم:إذا أنا مت حرقوني حتى إذا أصبحت فحما اسحقوني واطحنوني واذروا نصفي في البحر ونصفي الثاني في البر في يوم ريح عاصف،يالها من وصية عجيبة!! لم كل هذا يارجل؟
يقول:فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ماعذبه أحدا!!.
إذن أنت تعلم بأن هناك ربا يأخذ بالذنوب ويعذب!!
وفعلا مات الرجل وتم تطبيق الوصيةكما جاءت..
وهنا يأتينا ما هو أعجب من وصيةالرجل المسرف!
تأتينا قوةالله وقدرته المطلقة والعالم بكل شيئ وهو أعلم بوصية الرجل ومابداخل الرجل!!
فيأمرالمولى عزوجل الريح والبحر بما أخذاه
فإذا الرجل قائم !!!
فيقول الله له: أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟
قال الرجل:يارب خشيتك!!
أو مخافتك!! أومن خشيتك وأنت أعلم!!
نعم كان صادقا في مخافته وخشيته من رب العالمين،
والنتيجةأن تلقاه أرحم الراحمين برحمته وغفر له..
نعم إنها الخشيةمن الله والخوف من الله يورث الرحمةوالمغفرةوالجنة بمشيئةالله تعالى فهل نحن مثل هذا الرجل في
الخشيةوالخوف من رب العالمين،
ولنتذكرأسوتنا وقدوتنا
في ذلك إنه نبينامحمد فقدكان صلى الله عليه وسلم أتقى الناس وأخشاهم لله..
وهذه الوصيةجاءت بأحاديث صحيحةفي الصحيحين وغيرهما وبروايات مختلفةأكتفي بحديث واحد.
عن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قال رجل لم يعمل خيرا قط: إذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في
البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدامن العالمين فأمر الله البحر فجمع مافيه وأمر البر
فجمع مافيه،ثم قال:لم فعلت؟قال:من خشيتك وأنت أعلم ،فغفرله". أخرجه البخاري رحمه الله تعالى